الجمعة، 1 أبريل 2016

تحت تصنيف:,

طـاقـةُ الحـُبِّ شـِفاءٌ للنَّفـس

Utopian Keys Utopian Soul
طـاقـةُ الحـُبِّ شـِفاءٌ للنَّفـس

                                         
المفـردات:
Ο انعكاس الحب في قناعاتنا.
Ο تطوير المحبة تجاه النفس.
Ο التسامح درب إلى الحرية.
Ο الحب دائما في داخلنا.
Ο العلاج بالحب.
Ο أنتم تستحقون الحبّ.





وحده الإنسان قادرٌ على إنقـاذ العالم ، إنّنا هنا كبشر لنُحبَّ أنفسنا ونحب بعضنا البعض، عندما نتعلمُ الحُبّ سنجدُ الأجوبة على أسئلتنا ونبدأ بشفاء أنفسنا وشفاء كوكبنا. وحقيقة نحن نعيش في زمن ليس بعاديّ فكل شيء حولنا يتغير وبسرعة كبيرة، ربما لا نتصوّر عمق المشاكل التي سيكون علينا التعامل معها في حياتنا، لكننا  رغم ذلك نتعلّم السباحة، ونسبح مع التيار الحياتيّ بقدر استطاعتنا، نعم ستنتهي الصعوبات وسنكون قادرين على تجاوزها. 
لأنَّ فينا الرّوح ولأننا نملك حريّة الاختيار، ولأنّ الإنسان لم يخلق عبثا. إنّنا على المستوى الروحاني وحدة متكاملة فلم لا نحيـا بحبٍّ وتناغم معاً.


انعكاس الحبّ في قناعاتنا:

إنّ قوانين الكون لا تحاكم أبداً ولا تنتقد، إنّها تقبلنا على ما نحن عليه وبعدها تعكس قناعاتنا كما هي، إذا كنتم تفضلون التفكير أنكم وحيدون دوماً وأنّه لا أحد يحبكم فهذا تحديداً ما ستحصلون عليه في حياتكم.
لكن إذا فضّلتم التفكير أنّ الحبّ في كل مكان في العالم، وأننا نحبّ كما أننا محبوبون، فإنكم ستشعرون بذلك تحديداً، وسيدخل الكثير من الأشخاص الرائعين حياتكم، أما الذين يحبونكم فسيحبونكم أكثر.
إننا نكوّن قناعاتنا في الطفولة، ثم نتحرك عبر الحياة خالقين الأوضاع التي ستناسب قناعاتنا. كل أحداث حياتكم بدون استثناء حتى اللحظة الراهنة خلقتموها بأنفسكم بمساعدة قناعاتكم على أساس الخبرات الماضية، لقد خلقتموها بمساعدة الأفكار والكلمات التي استخدمتموها البارحة، الأسبوع الماضي، الشهر الماضي، السّنة الماضية،10، 20 ، 30 ، 40 سنة مضت حسب عمركم .
لكن كل ذلك من الماضي، أما المهم فهو اختياركم لمادة تفكيركم وإيمانكم الآن، تذكّروا دوماً أنّ هذه الأفكار والكلمات ستخلق مستقبلكم.
إنّ قوتكم في اللحظة الحاضرة، اللحظة الحاضرة تخلق أحداث الغد، والأسبوع المقبل والشهر المقبل ، والسنة المقبلة.. إلخ.
لاحظوا ما تفكرون به الآن عندما تقرؤون هذه السطور، هل هذه الأفكار إيجابية أم سلبية؟ هل تريدون أن تؤثر هذه الأفكار على مستقبلكم؟
حقاً إنّه ليس بمهم ما هي طبيعة مشكلتكم ، إنها فقط انعكاس لطريقة تفكيركم. فمثلاً إذا لمعت عندكم فكرة:" أنا إنسان سيء" الفكرة تجلب وراءها الشعور الذي تخضعون له،فلو لم تأتكم 
فكرة كهذه لكان الشعور بها معدوماً، كما يمكن تغيير الأفكار بصورة واعية، غيّروا الفكرة الحزينة وسيختفي الشعور بالحزن، وليس مهماً أبداً كم من الوقت فكّرتم خلال حياتكم بصورة سلبية، لأن القوّة دوماً في اللحظة الراهنة وليست في الماضي، دعونا إذاً نتحرّر الآن مباشرة.

تطوير المحبة تجاه النّفـس:

إنّنا عندما نُحبّ أنفسنا، ونستحسن تصرّفاتنا ونبقى أنفسنا، فإنّ حياتنا تصبح رائعة لدرجة لا توصف بالكلمات، فالصحّة تتحسّن وعلاقتنا مع الآخرين تزدهر، ونبدأ بالتعبير عن شخصيتنا بإبداع ، وكل ذلك 
يحدث بدون أيّة جهود من قبلنا.
عندما نحبّ ونحترم أنفسنا حتى الأعماق ونستحسن تصرفاتنا، فإننا نَخلقُُ تنظيماً معيناً للدّماغ، ومن هنا تنبعُ العلاقات الرائعة مع المحيطين والعمل، حتى أننا ننقصُ في الوزن ونعود إلى وزننا النموذجي.
استحسان النّفس وتقبّل النّفس هو المفتاح إلى التبدّلات الإيجابية في حياتنا. إنّ هذه المحبّة تجاه النّفس تبدأ من إدراك حقيقة أنّه أبداً لا يجب أن ننتقد أنفسنا ولا بأي ظرف من الظروف، فانتقادنا لأنفسنا يحافظ على الأسلوب التفكيري الذي نحاول أن نتخلص منه، بينما يساعدنا تفهمنا لأنفسنا على الخروج من هذه الدائرة.
تذكّروا أنكم انتقدتم أنفسكم لسنين طويلة ولم تحصلوا على شيء من ذلك، جرّبوا الآن أن تحبّوا أنفسكم وراقبوا ماذا سينتج من ذلك.
كثيرون منّا يعانون من نقص الاحترام تجاه النّفس لأننا لسنا بلا عيوب، إن أخطاءنا وهفواتنا لا تسمح لنا بأن نحب أنفسنا على ما نحن عليه، إننا نضع لأنفسنا الشروط محوّلين حبنا بذلك إلى حبّ مشروط، وبعدها حين ندخل في اتصال مع أناس آخرين فإنّ محبتنا تجاههم أيضاً تصبح مشروطة، جميعنا سمعنا آلاف المرات أنه لا يمكن محبة الآخرين بدون محبة النّفس، والآن أدركنا طبيعة مشاكلنا الداخلية ويمكننا القيام بالخطوة التالية.
ستكتشفون أنه بقدر نمو حبكم تجاه أنفسكم ينمو احترامكم لنفسكم ، وستحدث التغيرات الضرورية أسرع وأسهل إذا كنتم تعرفون بدقة ماذا تنتظرون من الحياة، الحبّ لا يتواجد خارج الإنسان إنه يعيش في داخله ، وكلما أحببتم بقوة أكبر كلما أحاطكم حبّ أكبر.

التّسامح درب إلى الحرية:

القدرة على التّسامح والنسيان ستساعدكم على التحرر من حمل ثقيل وستفتح لكم أبواب المحبة تجاه نفسكم.
إنّ التسامح في حقيقته هو الفراق، أي مفارقة مشاعر المرارة والسخط والشعور بالألم ، مفارقة الوضع ككل، وبالعكس حالة عدم التسامح تؤدي في الواقع إلى بداية نشاط مُهَدِّم داخل أنفسنا.
وعدم التّسامح لا يسبب أي أذى لظالمينا وبالمقابل يعمل على تحطيمنا إن تلك مشكلتهم وهذه مشكلتنا. فالغضب والسّخط الذين نشعر بهما لهما علاقة مباشرة بنا فقط وبقدرتنا على مسامحة أنفسنا، ولا علاقة لهما عملياً بمسامحة شخص آخر لنا.
إذا بقيتم تفكّرون بالشخص الذي سبب لكم الألم يوماً باركوه بحبّ وحرّروه وتوقفوا عن تذكّره. وبغض النّظر أين يكمن نشاطكم الروحي ، ستستنتجون أن التّسامح هو الحل الوحيد. 
وعلينا كبداية تطبيق هذه القناعة على علاقتنا بالأهل، فنحن كلنا ضحايا الضحايا، وأهلنا لم يكن باستطاعتهم أن يعلمونا ما لم يتعلموه في حياتهم، فإذا كانت والدتكم لم تتعلّم كيف تحبّ نفسها، وكذلك الآمر لوالدكم فلم يعلّمه أحد كيف يحبّ نفسه، فإنه بالنسبة لهم كان طبيعياً استحالة تعليمكم كيف تحبون أنفسكم، وإذا كنتم راغبين بفهم والديكم بصورة أفضل، اسألوهم عن طفولتهم، وإذا استمعتم إليهم برأفة فستفهمون منبع خوفهم وعلاقتهم تجاه الحياة، النّاس الذين سببوا لكم المعاناة كانوا مثلكم خائفين. لهذا علينا الآن أن نتعلّم مسامحتهم ، بل علينا أن نختار تحرير أنفسنا ومسامحة الجميع بدون استثناء وخاصة أنفسنا، حتى لو لم  نكن نعرف كيف نسامح، علينا أن نرغب بذلك بشدة.
لم أكن لأكون على ما أنا عليه الآن لو أني لم أسامح من ظلمني، أنا لا أريد أن أعاقب نفسي اليوم بسبب ما فعلوه بي في الماضي، إنما تعلمت كيف أنظر إلى كثير من الأمور بعيون أخرى، إنني ألتفت إلى بعض الأحداث في حياتي وأقول:" نعم، كانت" لكنني لم أعد أعيش فيها، يجب أن ألاحظ أن تعاملاً كهذا لا يعني أنني استسلمت ببساطة ورضيت باللحظات المزعجة من حياتي.
إذا كنتم تشعرون أنكم مظلومون فاعلموا أنه لا أحد يستطيع أن يأخذ منكم ما قدّر له أن يكون حقاً لكم، إذا كان شيء ملكاً لكم فإنه سيعود إليكم عندما يأتي الوقت. إذا لم تسترجعوا شيئاً ما يعني أنه يجب أن يحدث كذلك وأنّه لم يكن يوماً لكم، من الضروري أن تتقبّلوا الحقيقة وأن تتابعوا السير عبر دروب الحياة إلى الأمام.
وبالنظر من زاوية أخرى إنّنا لا نستطيع أن نعتبر أنفسنا شخصيات متطوّرة روحياً إذا تركنا شخصاً واحداً يحتاجنا دون مساعدته.
إنّه الحبّ الجواب الوحيد لأي مشكلة لدينا، والطريق إلى هذا الجواب يأتي عبر التّسامح، فالتّسامح يذوّب السّخط .

الحبّ دائماً في داخلنا:

الحبّ دائماً في داخلنا ، إنه ليس ظاهرة خارجية، حاولوا الغوص في أعماق نفسكم ففي شخصيتكم طرق الشفاء، أنتم أشخاص موهوبون لدرجة مدهشة، نمّوا في أنفسكم الطّموح لاجتياز قمم جديدة وإدراك أعماق جديدة داخل طبيعتكم، ستتفتّح فيكم المواهب التي لم تعرفوا سابقاً بوجودها، تعلّموا كيف تتقبّلون كل جوانب شخصيّتكم وكل الانفعالات المرتبطة بتجربة معينة، إذ أنّ في ذلك لمسات متفردة على لوحة الحياة .
انظروا إلى كل ظرفٍ قاسٍ تمرّون به على أنّه درسٌ تتعلمون منه وليس كفعل انتقام، ثقوا بالحياة يا أصدقائي ، إنّ التّرحال ضروري أينما رماكم القدر، سيتوجب عليكم أن تقطعوا حقل النشاط الأرضي وأن تتأكدوا بأنفسكم أين الحقيقة وأين الكذب، وعندها ستستطيعون العودة إلى مركزكم الداخلي أي 
روحكم التي تطهّرت وزادت حكمة.
لو أنّنا نفهم بأنّ كل ما يسمّى بالمشاكل ليس إلا فرصاً قدَّمت لنا النّمو والتغيّر ، كما أنّ أغلبية المشاكل تتشكل من الموجات الصادرة عنّا ، كل ما يجب علينا القيام به هو تغيير أسلوب التفكير والتوجّه نحو التّحرر من السَّخط وعدم التسامح .

العـلاجُ بالحّـب:

عميقاً في مركز كينونتي يوجد مخزون لا متناهي من الحبّ، إنني أسمح لهذا الحبّ بالخروج إلى السّطح، إنّ الحبّ يملأ قلبي وجسمي وعقلي وإدراكي وكلّ وجودي، ويصدر عني كالأشعة في كل الاتجاهات وبعد أن يتضاعف بكثرة يعود إلي، وكلما تقبلت حبّاً كثيراً كلما كان عليّ أن أقدّم أكثر للآخرين، ولا تخافوا فمخزون الحبّ لا متناه .
الحبّ يقدّم لي حالة شعورية جيدة، إنّه تعبير عن فرحي الداخلي، إنني أحبّ نفسي، لذلك أعتني بجسمي بمحبة، إنني أغذيه بعناية بمختلف الأطعمة والأشربة اللذيذة، إنني أعتني بجسدي بمحبة ويكافئني جسمي على عنايتي وحبي بصحته ونشاطه.
إنّني أحبّ نفسي، لذلك أنشأت لنفسي بيتاً مريحاً يؤمن لي كل متطلباتي ويسعدني كثيراً أن أعيش فيه، إنني أملأ الغرف بخفقان الحبّ، لكي أشعر أنا ويشعر الجميع عندما يدخلون الغرف بهذا الحبّ وأن 
يمتلؤوا به .
إنّني أحبّ نفسي ولذلك أعمل في المكان الذي يعجبني والذي أستمتع فيه بعملي الذي يتطلب موهبتي وقدراتي الإبداعية، إنني أعمل مع النّاس ولأجل النّاس الذين أحبهم والذين يحبّونني
وأكسب مقداراً مناسباً من المال.
إنّني أحبّ نفسي، ولذلك أعامل الناس بمحبّة عبرَ سلوكي وأفكاري، إذ أنّني أعرف أن كل ما أقدمه لهم يعود إليَّ مجدداً ومضاعفاً، إنني أدعو إلى عالمي النّاس المحبين فقط، لأنني أرى فيهم الانعكاس 
المرآتي لحقيقتي.
إنني أحب نفسي، لذلك أسامح وأترك الماضي وكل خبرتي السابقة للنسيان وأكسب الحرية. 
إنني أحب نفسي لذلك أعيش فقط في يومي الحاضر، وأستمتع بكل ثانية رائعة منه وأعلم أنه ينتظرني مستقبل مشرق وسعيد.. كل ذلك حقيقة.
وإنّي لا أقصد أبداً ذلك الحبّ الأناني أو الشيء الذي اعتدنا على تسميته " بالأثرة أو محبة الذات الأنانية" بل أن حبّ النّفس يعني الاحتفال بحقيقة الوجود لشخصيتكم وأن تكونوا شاكرين لله ربّ العالمين على هدية الحياة الثمينة إنّها أعظم نعمة .
حبّ النّفس يعني قبل كلّ شيء احترام النّفس، ولهذا إنّني أشعر بالحبّ تجاه: الحياة، فرحي أنني حيّ، الجمال الذي أراه، شخص آخر، العلم، عملية التفكير، جسدنا البشري وتركيبه، الحيوانات والطيور وكل ما هو حي، الكون وتركيبه.
وكلّ ما تستطيع إضافته إلى هذه القائمة قم بإضافته إليها ، إنّها قائمة لا تنتهي.. 
وكما أنّ بصمات أصابعنا مختلفة وكذلك نحن، وإذا كنتم جاهزين لتقبّل ذلك فإنكم لن تقارنوا أنفسكم بالآخرين، لأن محاولة مشابهة الآخرين يعني تجفيف روحكم. لقد جئنا إلى هذا الكوكب لنعبّر عن أنفسنا، ولن تعرف من أنت حتى تبدأ بحثك الرّوحي في هذه الحياة.
إذاً دعونا نطرد الأفكار التي تجعلنا تعساء، دعونا نقوم بالأعمال التي تعجبنا، ونتواجد مع الأشخاص الذين نشعر براحتنا معهم، ولنكن نفسنا فنعمل على اكتشافها والتصادق معها، وإذا كنتم تنفون كمال نفسكم فذلك يعني أنكم لا تحبّون أنفسكم .. وعقلنا الباطن لا يتقبل النكتة أبداً ويصدّق كلّ ما نلقّنه له.
وعادة لا يحبّ البّشر أنفسهم لأنهم يحتقرون أنفسهم داخلياً أو يغضبون لأنّهم لا يستطيعون مسامحة أنفسهم أو يعتبرون أنفسهم ضحية، والموضوع كله في أنّهم يتخذون وجهة نظر واحدة فقط تجاه الأحداث التي تعرضوا لها في الماضين وهذا لا يعطيهم المجال بأن يعيشوا حياة كاملة . 
إنّ الكثيرين يخافون جداً أن ينظروا في داخلهم، لأنهم يعرفون أنها ستكون عملية مؤلمة جداً لكنها رحلةٌ  لابدّ عنها للشفاء.

أنتــم تسـتحقون الحُـبّ:

كلُّ إنسان قادر على أن يحبَّ نفسه أكثر، كلُّ واحد منا يستحق بأن يكون محبوباً، إنّنا نستحقّ حياة جيدة وصحة، ونستحقّ أن نكون محبوبين وأن نحبّ ونزدهر وننجح.
حاولوا أن تروا أنفسكم محاطين بالعناية والرّعاية تسبحون في بحر الحبّ، تخيّلوا أنفسكم سعداء وسليمين ومنسجمين، حاولوا أن تروا أنفسكم في الحياة التي تريدونها، تخيّلوا كلّ شيء بتفاصيله الصغيرة، واعلموا أنكم تستحقون كل ذلك ثم اسمحوا لحبّكم أن يسيل من قلبكم ويتوزع على جسمكم كله، اشعروا بتأثير طاقته الشافية.
اسمحوا للطاقـة الشافية بأن تملأ غرفتكم وبيتكم، إنّكم الآن تتواجدون في مركز دائرة مشعّة هائلة لا متناهية، اشعروا كيف تتحرك الطاقة منكم وإليكم، إنّ الحُبّ هو قوة عظيمة، القوة التي تستطيع شفاء كل الجروح، اسمحوا لها بالتّحرك بحريّة منكم وإليكم. أنتم هو الحبّ. فليكن كذلك.

__________________
إعداد :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
March 02, 2011

Resources
ο اشف نفسك ذاتياً - لويزا هاي (بتصرّف)        

بوابة يوتوبيا

Author & Editor

مقـالات متخصصة في الفكر وتطوير وتنمية الذات بقلم رنيـم شـاكر أبو الشـامات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Utopia Gate Directory

  • Copyright © Utopia Gate™ is a registered trademark.
    Designed by Templateism. Hosted on Blogger Platform.