Utopia Gate

Soul Rise and Humanity’s Pulse

بوابة يوتوبيا .. إشراقة روح ونبض إنسانية

أحدث المواضيع

الأحد، 26 فبراير 2017

النجاح المدرسيّ ومعوقات الطالب الذّاتية

النجاح المدرسيّ ومعوقات الطالب الذّاتية
بقاـم رنيـم شـاكر أبوالشامات 


يواجه الطالب خلال الفترة الدراسية معوقات ناتجة عن قناعات ومعتقدات سلبية تؤثر على دراسته بفعالية وعلى نجاحه، من أهمها: التّسويف والشّكّ بقدراته ، والقلق ...
فما هي الفائدة كمثال من دراسة فعّالة إن حدث وتشتّت ذهنك في الامتحان بسبب القلق والتوتر ، وما النّفع من جلوسك في الامتحانات إن لم تملك الثّقة بقدراتك في المادة التي تمتحن بها.. كذلك ما النّفع من التّقدّم لامتحان وأنت لم تقُم بالجهد المطلوب منك بسبب تسويفك و تقصيرك.

لنبدأ أولا بالحديث عن التّسويف: 
فحتى تنجح في التّغلّب على التّسويف عليك تحفيز نفسك وتغيير أسلوب تعاملك مع الوقت ، والتفكير بأنه لا بدّ عليك من العمل عاجلا لا آجلا، وأنّ البدء في وقتٍ مبكّر يمكّنك من إصلاح الأمور إن كان لديك نقصٌ في معلومات أو عدم وضوحٍ في درسٍ أو فكرة أو ما شابه .. أما البدء المتأخّر فإنّه يحرمك من تعويض النّقص أو الإصلاح ، فالامتحان له موعد محدّد وهو موعد نهائي لن يتغيّر، والدّراسة مسؤولية عليك تحمّلها وذلك يعني أن تنهض بمسؤوليتك الآن وليس لاحقا .. لذا ابدأ بتحديد الوقت المخصّص لدراستك - وإن كان قليلا - ومع التّركيز الجّيد ستزداد فعاليتك وسيمضي وقت الدراسة بأكثر مما تتوقع أكيد ..
تذكّر أنّ النّجاح يأتي تدريجيا خطوة تلو خطوة ولا يمكنك القيام بكلّ واجباتك في آن واحد وهنا تأتي فائدة التنظيم والتخطيط فكن مرنا بخصوص الوقت ومنضبطا ونظّم المادة الدراسية إلى أجزاء تمكّنك من استذكارها جميعا دون تأجيل أو تراكم .. وقم بتحفيز نفسك باستمرار وبصورة متكرّرة بتصوّر نجاحك الّذي ترغب به في ذهنك لتعمل بنشاط وهمّة ..
** لكن تحديد الهدف وحده لا يكفي، لذا يجب عليك السّعي والمثابرة باستمرار لتحقيقه

ثانيا: الشّك بالقدرات :
إنّ شكّك بقدراتك ومهارتك في مادة ما تذاكرها.. يكوّن لديك حاجزا داخليا قويا يمنعك من تعلّم تلك المادة لأنّك بشكّك هذا قد أرسيت في عقلك اللاواعي معتقدا سلبيا يقول: أنا ضعيف في مادة " الرياضيات أو اللغة مثلا " فلماذا أدرسها وأنا لا أفهمها ولا أجيدها ؟ و يترجم ذلك المعتقد إلى سلوك انهزامي أمام المادة فتهمل المادة وتتجنّب دراستها .. 

وما هو واجب عليك فعله في هذه الحالة هو تغيير تلك القناعة والاهتمام أكثر بتلك المادة تحديدا والشّيء المهم الذي يجب أن تتعلّمه وتردّده بتكرار لنفسك أنّ ما هو ممكن لغيرك فهو ممكن لك أيضا وتفوّق البعض بتلك المادة هو ممكن لك أيضا إن نظّمت استذكارك ووجدت المزيد من الوقت والاهتمام لدراسة هذه المادة .. فربما يكون البعض أسرع أو أبطأ في التعلّم من الآخرين لكن عقولنا ليست مختلفة إلى حدّ بعيد ، فإذا ما كنت تواجه صعوبة في تعلّم مادة ما ، فإنّ ذلك يرجع لأسباب محدّدة وليس لأنّ دراستها أو فهمها مستحيلا .. فامنح لنفسك الفرصة لإظهار قدراتك الحقيقة وغيّر قناعاتك السلبية وسترى انعكاس ذلك على فهمك واستيعابك للمادة وتأكّد لا توجد متعة تعادل متعة التعلّم واكتساب المعرفة حتى وإن كانت بهدف التقدّم لامتحان ..
** تذكّر هدفك الذي تريد تحقيقه وأنّ ما هو ممكن لغيرك فهو ممكن لك أيضا

ثالثا: القلق من الامتحانات:
من أكثر المعتقدات السّلبية الناتجة عن شعور القلق والتي يتبناها بعض النّاس هو اعتقاد الفشل، وبالنّسبة للطالب فهو معتقد يؤدي إلى تعطيل قدرته على الدّراسة بفعالية وتقديم الامتحان بصورة سيئة تؤدي إما لنتائج ضعيفة أو حتى الرّسوب، فهو من الممكن أن يتحوّل لاعتقاد راسخ وتحقّق ذاتي.
كذلك هناك اعتقادات سلبية أخرى سببها القلق كالاعتقاد بنسيان كلّ شيء بمجرّد الدّخول لقاعة الامتحان، أو الإصابة بالغثيان وقت الامتحان ...
إنّ وضع مثل هذا الحاجز النّفسي والمعتقد السلبي أمامك سيقودك للعجز والاستسلام للأفكار السّلبية وتضييع فرصة التّحضير الجيد والتقدّم كما يجب للامتحان للوصول للنتيجة والنجاح الذي ترجوه.
وهنا بعض النّصائح المساعدة للتغلّب على هذه المعتقدات المعيقة للنجاح :

1. من المهمّ جدا في فترة الدراسة وضع خطة لمتابعة الدروس والتمكن من المواد مع مراعاة القدرة على الالتزام بها والواقعية وكما تخصّص وقتا للدّراسة، كذلك خصّص وقتا للّراحة ، وقسّم المادة الدّراسية إلى أجزاء يمكن إنهاؤها بشكل يومي، ذلك يُشعرك بالإنجاز والتّحقيق والتغلّب على التّسويف والتأجيل ويمنحك الثّقة بقدرتك وأنّك تستطيع تحقيق النجاح الذي تريد. وكتابة خطتك وما تحقّقه من إنجاز يومي أمر هام لتدرك ما أنجزته وما تبقَ لك

2. اجعل دراستك بتركيز وكذلك مركّزة بالحرص على الموضوعات المحتملة والمهمة، وضع إشارات خاصة لتحديدها ، واستعرض الأسئلة التي وردت في دورات الامتحانات السّابقة لتعتاد نمطها ، وجرّب الإجابة عنها بعد الانتهاء من تحضير المادة

3. تجنّب مرافقة الزّملاء المحبطين الّذين يدفعونك لعدم الدّراسة ويشجعونك على التّسويف والإهمال، والّذين يدّعون أنّهم لا يدرسون أبدا ، وفيما بعد تكتشف أنهم كانوا يدرسون كما يفعل كلّ الطلاب .. واختر صداقة من يزيد حماستك للتّعلّم والدّراسة وقم بمراجعة دروسك معه واشرحوها فيما بينكم فذلك يرفع من تركيزكما وتفاعلكما، وبالتالي تعلّم المادة بشكل أسرع وأكثر فعالية .

4. قاوم شعور القلق ليلة الامتحان وامنح نفسك قدرا كافيا من النوم للاسترخاء وأخبر نفسك أن غدا في وقت الامتحان ستكون مستعدا تماما، وأنّك واثق من معرفتك وتمكّنك من المادة وأنّك ستبذل كلّ جهدك . فأنت حين تملك تلك الثقة والاعتقاد الإيجابي ستُقبل على الامتحان وأنتَ مستعدّ بشكل فعّال وسيمرّ وقت امتحانك وأنت مركّز على الإجابات دون تشتيت أو قلق.


5. استمرّ في دعم نفسك ولا تسمح للقلق أو التّوتر بالتّسلل إليك وأجب على أسئلة الامتحان التي تجيدها أولا، وانتقل بعدها للأسئلة التي تحتاج وقتا أطول وأكثر تفكيرا ..  

ومن الممكن طبعا اللجوء للآخرين وطلب المساعدة للحصول على الدّعم ، سواء من أجل فهمٍ أفضل للدّروس أو من أجل التشجيع .. إلا أنّ الدّراسة هي مسؤولية شخصية بالدّرجة الأولى،  ويجب أن تقوم بها بنفسك .. لذا كن في موقع السّيطرة والتحكم إن أردت أن تكون ناجحا ، فهذا ما يفعله النّاجحون سواء في التعلّم أو في الحياة ..
امنح نفسك كلّ ما يساعدك على النّجاح والثقة بما تملك من قدرات وما حقّقت خلال العام ، واهتمّ بمسؤوليتك بوعي، وحفّز نفسك للإنجاز بتخيّل هدفك وقد تحقّق وثق بأنّك جدير بالنّجاح وأنّك تستحقّه.. مع التمنيات بالنجاح والتوفيق لجميع المجتهدين المجدّين صنّاع الحياة  ...
Utopian Mind

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

العيـدُ فـرحٌ



" العيـدُ فـرحٌ " لأقويـاء القلوب والعيـدُ فـرحٌ لأنقياء العقيدة .. فـرحٌ بقداسة الرّوح وحُرمة الحيـاة التي وهبها الله. وأن يكون أضحى انتصارٌ لإيمان نبيّنا إبراهيـم عليه السّلام، الذي اختـار التضحية وتقديـم مشـيئة الله عزّ وجلّ فوضع حياته وحياة عزيز على قلبه لربّه حبّا وطاعة { شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [النحل:121]

" عيـد أضـحى" من أجـل البقـاء على صـراطٍ مستقيم لا بلحومها ولا - بالدّم - تكفيـرا عن ذنوبنا وغسل خطايانا بل ( بالتّقـوى ) تخلّيـا عن هوى النّفس واستعدادا لاتّباع أوامر الله حبّا وطاعة { لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } [الحج:37]
الّلهم بشّرنا بُشرى المحسنين ونوّرنا بنورك الهـادي الذي يبعث الطمأنينة والسَكن في القلوب واهدنا إلى صراط مستقيم وثبّتنا وهَبنـا خير الدّنيا والآخرة آمين
كل عام وأنتـم في عيـد وكلّ حين وأنتـم في فـرح بقلـوب أوفى وأقـوى ونفـوس أنقـى وحيـاة أفضـل
عيــد أضحـى مبـارك  💙

شــ رنيــمـ ـاكر
التاسع من ذي الحجة 1437هـ

Utopian Keys Utopian Soul

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

التحسين المستمر






هل تخيّلت يوما أنّ مجهودا صغيرا مستمرا يمكن أن يُحدث فرقا واضحا في حياتك ؟؟!
بداية جرّب هذه المعادلات الحسابية البسيطة التالية

1.01 ^ 365 = 37.8
0.99 ^ 365 = 0.03

الفرق بين 1.01  و  0.99 هو فقط 0.02  وهو فارق بسيط جدا ، لكن هذا الفارق يمكن أن يُحدث أثرا كبيرا.
حسب هذه المعادلة التحفيزية البسيطة : إنك لو حسّنت فقط واحد في المائة من حياتك بانتظام واستمرارية يوميا لمدة عام، فإن وضعك يكون أفضل بنسبة 37 ضعفا عمّا هو الآن . وطبعا هذا التحسّن المستمر يشمل كلّ المجالات في حياتك " العلمية أو المادية أو العلاقات .... وغيرها " ..  كذلك إن أنت تراجعت عن التقدّم والتحسّن واحد في المائة كل يوم فإنّك تكون بعد عام أقل بنسبة ثلاثة في المائة من وضعك الآن .
هذه المعادلة -وهي إحدى منهجيات اليابانيين في التحسين "تغيير بطيء تدريجياً ولكن مستمر"-
يمكن أن تعلّمنا مدى أهمية الجهد المتواصل البسيط الذي يمكن أن يتقاعس عنه الكثير منّا ولا يعي مدى أهميته وتأثيره أبدا . فلا تستهن بأي تقدّم أو تراجع مهما كان بسيطا في نظرك ، وحفاظك على خطوات صغيرة ثابتة  1%  كلّ يوم يحدثُ حتما فرقا كبيرا في حياتك ويجعلك أفضل .. فاعقل واحسبها صح   

رنيــ شـــاكرــم 
Rain Water

السبت، 25 يونيو 2016

موسم النور


موسـم النّــور ..
لله خواص في الزمان وأجملها مواسم النور ورمضان موسم نور يتجلّى فينا لتظهر عظمة خالق مبدع مصور..
فطوبى لمن استطاع استثمار شهر النور وسافر بعيدا في أعماق ذاته ليتصالح معها فينال سلاما داخليا ونورا روحيا وإشراقا فكريا ..
فلنُحسن الاستفادة منه فما أسرع تسرّب اللحظات فيه وما أجمل عيشها بانسجام وتناغم وشعور بوجودنا وكل موجود حولنا ..
ليس فقط عبر الجوع والعطش بل بتحسّس الحياة في دواخلنا وفهم كُنهها والاقتراب أكثر فأكثر من نورنا الحقيقيّ ..

رمضان مبارك وكل لحظة فيه وفيما بعده ونحن إلى الله أقرب

رنيـم أبو الشامات 
رمضان 1437هـ 
Utopian Prayer

الأحد، 19 يونيو 2016

ابتسامة من القلب

ابتسامة من القلب 



ابتسم ابتسامة حبّ وود لمن تحبّ ولمن لا تحبّ
ابتسم ابتسامة ألفة لمن تحادث ، وابتسم ابتسامة تفاؤل لمن تصادفه في الشارع..
ابتسم ابتسامة مرح لجملة استحسنتها ..
ابتسم ابتسامة تطمين لحزينٍ تُذهب عنه حزنه وغمّه
ابتسم ابتسامة حنان و دفء للأطفال وامرح معهم تُسعدهم ..
ابتسم ابتسامة سعادة حين تسمع تغريد طير أو معزوفة جميلة
ابتسم للربيع حين يُزهر وللسّماء وهي تُمطر ..
ولعزف أوراق الشّجر حين هبوب النسيم ولشروق شمس في صباح جميل
وابتسم وابتسم وابتسم .. ابتسم لكلّ المرايا - الكائنات - من حولك ..
لكن لا تبتسم من هنا فقط - بتعابير وجهك  - ولكن من هنا - من نبض قلبك  -
من عمق إحساسك وشعورك بالامتنان والحبّ والرضا عن خالقك وعن ذاتك
ابتسم للحياة بكلّ ما فيها ابتسامة صدقٍ .. كأنك تبتسم لنفسك ..
بشعور محبٍّ يعلم أنّ الحياة صدى لمحبته وعطائه
وها هي ابتسامة من القلب تطلّ بين حروفي تقول:
صباح المحبّة والتفاؤل لكلّ قارئ .. في يوم لن يتكرّر إلا بعد أربعة أعوام

بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
February 29, 2016
Rain Water

نور الحُـبّ يفتح كنوز العالم

نور الحُـبّ يفتح كنوز العالم



أتى وجه الرّبيع فكونوا مستبشرين بتجدّد الحياة ..
وتعالوا ندعو أسبوعنا هذا باسم يليق ببدايات فصل جديد..
سيكون أسبوع للحبّ نتعاهد فيه أن نعيش مع كل ما حولنا الانسجام في كلّ لحظة
أسبوع دون مشاعر كره أو رفض بل مشاعر تقبّل وامتنان وحبّ لكلّ ما ومن في حياتنا
لنجرّب أولا أن نبدأ بحبّ أنفسنا فلا نقدم لها إلا خيرا ونعطي الآخر بحب ورضا
وألا نحمل ضغينة ونسامح بأسرع ما استطعنا لكل ما ومن يؤذينا
فإن زادوا في الأذى زد أنت جرعة الحبّ والإحسان
تعالوا لنجرّب ونشعر ونستمتع بهذه التجربة ونرى النتائج ..
أمّا الأجمل أن يصبح لدينا التقبّل والحبّ مسلكا ومنهجا دائما إن استطعنا
أن نحبّ .. أن نتقبّل .. أن نغفر .. وأن نكون دوما في انسجام وحبّ مع الحياة

صبــاح النــور.. مع التمنيات ببدايـة أسـبوع ملـؤه كنــوز الحبّ كما يقول الشاعر طاغور: إنّ نور الشّمس يفتح باب الكون، كما أنّ نور الحُـبّ يفتح كنوز العالم

بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
February 20, 2016
Rain Water

المعرفة



المعرفة..



مع بداية كل أسبوع حدّد ماذا ستقرأ هذا الأسبوع؟؟ 
واختر كتاب أو أكثر إن استطعت واجعله رفيقا دائما لك ، واستثمر وقتك فيه أينما كنت.. وتذكّر أنّ: “ وراء كلّ كومة من الكتب طوفان من المعرفة ” 
كما يقول جاسيك ييركا

بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
February 13, 2016
Rain Water

ابتسم للمرايا

ابتسم للمرايا..


سمع أحدهم مرّة عن قصر يوجد به قاعة فيها ألف مرآة فأثار ذلك فضوله وقرّر أن يزورها ، وعندما وصل ودخل القاعة وجد ألف وجه يبتسمون في وجهه فرحين، فسرّ جدا بهذا وقال في نفسه لابد أن أحضر هنا مرات أخرى كثيرة .. سمع آخر بالقصة فقرّر أن يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته، مشى بخطوات متثاقلة حتى وصل إلى القاعة ذات الألف مرآة.. لكنه.. وجد ألف وجه يعبس في وجهه فغضب واستاء وقرّر عدم زيارة المكان مرّة أخرى وخرج غير سعيد أبدا.. فهل كانت المشكلة في المرايا؟؟ أم ماذا ..
إنّ كلّ الوجوه في العالم مرايا وانعكاس لك ستجده على وجوه الناس، لذا كل ما تريد أن يفعله الناس بك افعل أنت ذلك أيضا بهم .. ابتسم لهم سيبتسمون، ساعدهم وسيساعدونك .. سبب لهم الأذى وسيعود عليك أيضا 
الفكرة هنا أن الكون ذبذبي يعيد تشكيل نفسه لك ويتعامل معك بحسب ما تصدره أنت من ذبذبات ومشاعر وأفكار ونوايا فـ كن واعيا وراقب جودة أفكارك ومشاعرك ونواياك .. وابتسم للمرايا

بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
January 17, 2016
Rain Water

كن المسؤول لا الضحية

كن المسؤول لا الضحية ..

التغيير في حياتك للأفضل لا يمكن أن يأتي إلا من داخلك ، لذا عليك أن تبدأ من ذاتك أولا وتنتقل بوعي من التفكير السلبي إلى الإيجابي.. إنّ أهمّ وأعظم قاعدة في التغيير قول الله تعالى: { إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم }
وذلك بأن تخلص النيّة وتوقن بالخير المستتر في كل حدث فلا تجزع وتثق بالله الحكيم العدل ،وتتذكّر أنّك لا ترى الصّورة الكاملة وأنّ التغيير سنّة كونية وأنّه قادم لا محالة، إن لم تكن إيجابيا في تفكيرك فلن تتناغم طاقتك مع خير خارجي في الحياة، فالطاقة المنخفضة السلبية لا تجذب أبدا طاقة إيجابية أعلى 
دون وعي أو قصد يمارس الكثيرون دور الضّحية وهذا يجب أن يتغيّر بوعي وإرادة.
أنت المسؤول عن حياتك ولن تكون ضحية إلا بموافقتك الداخلية، قرّر أن تكون أنت المتحكّم والمسيطر ولا تسمح لأحد بأخذ الكنترول منك ..
حين تنوي .. حين تقرّر .. وتغيّر طريقة تفكيرك سيظهر التغيير تدريجيا في سلوكك و حياتك ..

حياتك خياراتك .. كن المسؤول لا الضحية.

بقلم :: رنيـم شـاكر أبو الشـامات
January 3, 2016
Rain Water

 

Utopia Gate Directory

  • Copyright © Utopia Gate™ is a registered trademark.
    Designed by Templateism. Hosted on Blogger Platform.